سؤال من 1: دعنا نشتري حدیقة للبستنة !
الجواب من 2: ماذا؟ شراء حدیقة المجتھدین؟
الجواب من 1: لا، شراء حدیقة للبستنة .
ومعاً: تأسیس حدیقة المجتھدین !

معلومات عنا

في بعض الأحیان تأتي أفضل الأفكار عن طریق الصدفة، وھذا ھو الحال أیضًا معنا، میلیس باھفیتجان وكوزیل دوكان، مدیري معھد الدروس الخصوصیة. ممیزاتنا ھي التصمیم والثقة بالنفس لذلك یمكنك الاعتماد علینا. نحن أیضا لما كنا أطفال بالمدارس تعلمنا واحسسنا مدى أھمیة الدروس الخصوصیة حتى  يتمكن المرء من تحقیق أحلامه.
كان أحد أحلامنا ولا یزال ھو إعطاء الأطفال والشباب الفرصة لیعیشوا حیاة مستقلة وذاتیة وتمكینھم من حق تقریر المصیر. في رأینا مفتاح تحقیق تلك الاحلام ھو التعلیم. لسوء الحظ، یكون الوقت في المدرسة أحیانًا قصیرًا جدًا، أو یكون زملاؤك في الفصل غیر مھتمین بالدراسة ویثیرون الفوضى في القسم، أو یكون شرح المعلم سریعًا جدًا یصعب علیك تتبعه، أو ربما أنت تمر بیوم سيء.
وكل تلك الاسبا ب یمكن أن تؤدي بسرعة إلى دوامة وتصبح الزیارة الیومیة للمدرسة مسألة تثیر أسئلة محیرة أكثر مما توفره من مناخ تربوي جید. لقد توصلنا إلى تجربة مفادھا أنه یمكن مواجھة ھذا الاتجاه السلبي في میدان التعلیم بفضل تقدیم حصص الدروس الخصوصیة بطریقة فردیة وفي مجموعات صغیرة ومع معلمین شباب.

ومن خلال رغبتنا لنقل ھذا الشعور الإیجابي بفضل التجارب الجید ة التي عشناھا ولذا أسسنا مؤسسة حدیقة المجتھدین للدروس الخصوصیة في عام 2020 .

ومنذ ذلك الحین و جنبًا إلى جنب مع معلمینا نقوم بتقویة الطلاب و الطالبات، ومنحھم مھارات منھجیة واجتماعیة وتواصلیة مھمة، حتى یتمكنون من رؤیة الفرص المستقبلیة.